أنباء أطلس (نواكشوط): اعتقلت السلطات الامنية الغينية قبل أيام السلفي ولد الشيخ ورفيقه محمد وشخصا ثالثا لم يتم تسليمه لظروف أمنية.
وحسب بعض المصادر الاعلامية فإن الشخص الثالث هو من أطلق النار على أفارد من الامن الكوناكري أثناء عملية المداهمة وتم القبض عليه، حيث بقي هناك ويتعلق الامر بمخبر موريتاني مقيم بين غينيا الاستوائية وغينيا كوناكري والسنغال بوصفه وسيط نقل او ما يعرف شعبيا بسمسار ويدعي محمد سالم ولد ما يغبي ونجح في إقناع السلفي ورفيقه بانه متخصص في تسهيل السفر عبر الحدود بعد تلقيه إتصالا من الامن الموريتاني بمكان تواجد المطلوبين كما كان الامن الغيني علي علم بوجوده مع المطلوبين وكانت الإشارة المطلوبة منه هي إطلاق النار في الهواء من سلاحه وقد بقي مع المطلوبين حتي تسليمهما للامن ثم عاد لمقر عمله بعد ان تمكن من الحصول علي صور له التقطها بعض عناصر الامن وقام بإتلافها فورا.