قال أساتذة التعليم الثانوي بموريتانيا، إن وزارة التعليم غير جادة في خطوة ترسيم مادة التربية الإسلامية بمستويات الثانوية العامة (الباكلوريا ) ، وأكدوا أن المستندات التي أرسلتها الوزارة للمؤسسات التعليمية لا تتضمن أي اختبار للمادة وهو ما يؤكد أنها لم تتراجع عن قرارها.
وأثار القرار غضب رجال الدين والجمعيات المهتمة بقضايا التعليم، والتي ربطت بين القرار وما أعلنته السلطات الموريتانية من نقص مقررات التربية الإسلامية في امتحانات باقي المستويات التي تسبق الثانوية العامة.
وكانت وزارة التعليم في موريتانيا، قد قررت حذف مادة التربية الاسلامية من امتحانات الثانوية العامة، وذلك من الشعب العلمية والرياضية والآداب العصرية، وأبقت على امتحان مادة التربية الإسلامية فقط في شعبة الآداب الأصلية وعلوم الدين.