منح متحف "نيوزيم"، أكبر متحف إعلامي دولي، جائزة الحرية الدينية للعلامة الموريتاني، الشيخ عبدالله بن بيّه. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يمنح فيها المعهد هذه الجائزة لشخصية من العالم الإسلامي، خصوصاً من بين الشخصيات الدينية.
وذكرت إدارة المتحف أن ولد بيّه "يعد أحد الأصوات الرائدة في مجال الحرية الدينية في العالم الإسلامي، ويسعى لتوظيف الحوار والتعليم لمكافحة الإيديولوجيات التي تشعل التطرف".
كما اختار المتحف جيمس رايزن، وهو مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، والمصور الصحافي الكيني، بونيفاس موانغي، ضمن الفائزين بجوائز حرية التعبير لعام 2016.
ويعتبر الشيخ عبدالله بن بيّه، وهو من مواليد 1935 بتمبدغة شرق موريتانيا، أحد أكبر علماء الدين المعاصرين، وقد تم اختياره من قبل جامعة "جورج تاون" كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيراً لعام 2009.