أنباء أطلس (نواكشوط): أوقفت الشرطة الموريتانية يوم 30 دجمبر 2015، عند النقطة 55 الحدودية، شاب فرنسي من أصول سنغالية بتهمة حيازة المخدرات، وتم ضبط 10 آلاف أورو كانت بحوزته. حيث وضع تحت تصرف القضاء من طرف جهاز الشرطة بعد انتهاء التحقيق الأولي معه.
وقد تمكن المتهم من الوصول إلى بلده الثاني بعد حصوله على حرية مؤقتة من القضاء الموريتاني بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وحسب مصادر زهرة شنقيط الذي أورد الخبر، فإن أقارب المتهم فى الجارة الجنوبية اتصلوا بأحد رجال الأعمال المشهورين وطالبوه بالتدخل لتحرير نجلهم الموقوف بسجن نواذيبو المركزي. وقد تم لأقارب المعتقل ما أرادوا حيث تم منحه الحرية المؤقتة من طرف القضاء الموريتانى، وهو القرار الذى مكنه من العبور إلى ذويه على الضفة الأخرى بعد فر من المدينة الساحلية.
وذكرت ذات المصادر أن المتهم مكث 23 يوما بالسجن المركزي وعومل فيها معاملة جيدة من طرف القائمين عليه، حيث سمح له بالهاتف النقال وخدمات استثنائية بفعل الواقع الذي طرأ عليه بعد التواصل مع ذويه. وتعتبر هذه ثانى مرة يفرج فيها القائمون على العدالة عن متهم فى قضايا المخدرات دون احالته للمحاكمة خلال الأشهر الأخيرة.