أنباء أطلس (نواكشوط): أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا التعذيب والممارسات المهينة اخوان ارنستو منديز خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بفندق اطفيله، عن استيائه من الوضعية العامة للسجون الموريتانية كما قال أن نزلاء السجون يعيشون وضعية صعبة عل كل الاصعدة. في وقت لا يتعدى فيه السجناء داخل موريتانيا 2000 سجين معتبرا انه عدد إيجابي مقارنة بدول أخرى.
وأضاف انستو منديز ان هناك بعض السجون تفتقد إلي الظروف الصحية مما يتسبب في تدهور الحالة الصحية لهؤلاء السجناء وانتشار الأمراض المعدية داخل السجون الموريتانية ، كما انه لا توجد فرص تعليمداخل هذه السجون .
واعتبر المسؤول الأممي ان استخدام أماكن غير معترف بها يعتبر أمرا غير معترف به ويمثل قلقا بالنسبة لنا ولذوي المعتقلين ، كما ان غياب التحقيقات والملاحقات القضائية ضد ممارسي التعذيب ضد النزلاء يعتبر أمرا مقلقا بالنسبة لنا.
كما رحب اخوان منديز بالتطورات التشريعية الأخيرة في مجال مناهضة التعذيب وخاصة القانون الجديد المتعلق بمناهضة التعذيب ، والقانون المنشئ للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب .