شهدت مدينة الصخيرات المغربية الأحد يوما جديداً من الحوار الليبي في مسعى للتوصل الى اتفاق على تشكيلة حكومة التوافق برئاسة فايز السراج.
وكشفت مصادر العربية أن الخلافات لا تزال قائمة حول حقيبة الدفاع في الحكومة وسط آراء مختلفة بشأن الجهة التي ستسند إليها هذه الوزارة. فعضو المجلس الرئاسي علي القطراني يريد أن تبقى حقيبة الدفاع شاغرة، وأن يتقاسمها القائد العام للجيش حالياً الفريق خليفة حفتر، ورئيس الوزراء المكلف فايز السراج.
فيما ذهب آخرون الى المطالبة بإسنادها الى أحد ضباط الجيش من المنطقة الشرقية أو لفايز السراج نفسه، ومن بينهم عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري
أما ممثل الزنتان في المجلس الرئاسي فيتوجه لدعم المرشح الذي تتفق عليه المنطقة الشرقية.
موقف آخر مختلف يتبناه أحمد معيتيق ممثل مصراته، ويقترح أن يتم اسناد الحقيبة إلى اسماء عدة من بينها سالم جحا رئيس المجلس العسكري السابق لمصراتة.
أما الجماعة الليبية المقاتلة بممثلها محمد العماري ، وجماعة الإخوان ممثلين بعبد السلام كجمان، والجنوب الطوارق بممثلهم موسى الكوني، فيطالبون بإسناد حقيبة الدفاع لشخصية توافقية تحظى برضى جميع الأطراف.