أنباء أطلس (نواكشوط): نظم المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، صباح اليوم الخميس، حملة لإتلاف أطنان من المخدرات والخمور وحبوب الهلوسة وغيرها من المؤثرات العقلية، كانت محتجزة في قصر العدالة بنواكشوط، وقد تم تنفيذ عملية الاتلاف على بعد ثلاثين كلم شمال نواكشوط، بحضور الصحافة الرسمية وعدد من الصحافة الخاصة.
وقد أشرف على عملية الإتلاف وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية الخليل ولد أحمد، والمفوض محمد ولد النجيب رئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ، وقائد فرقة الدرك المختلطة بنواكشوط محمد فال، إضافة إلى مسؤولين في وزارة العدل وممثلين عن قطاع أمنية عديدة.
وتتنوع المواد المتلفة إلى عينات تصنف من درجة الممنوعات ذات الخطر البالغ وذات الخطر المتوسط، فيما يوجد من قنينات الخمور أكثر من خمس عينات مختلفة. وتتوزع هذه الكميات على النحو التالي:
ـ الكوكايين: 315 غرام
ـ صمغ الحشيش: 1915 كلغ
ـ الحشيش الهندي: 473 كلغ
ـ الحبوب المؤثرة: 3418 قرص
ـ الخمور: 838 قنينة
ـ مسكر سمسم: 230 لترا
وتعود شحنات المخدرات المتلفة إلى كميات تمت مصادرتها قبل أيام في العملية التي يتهم سيدي محمد ولد هيدالة بالمسؤولية عنها، فيما تعود كميات أخرى إلى محجوزات في عمليات سابقة.
وحسب البيان الذي وزعه وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية، فإن القيمة الإجمالية للمواد المتلفة تزيد على ملياري أوقية.
