بأنباء أطلس (نواكشوط): أدانت الحكومة الموريتانية عملية القاعدة على جنود ماليين يوم أمس الإثنين، والتي راح ضحيتها ثلاثة جنود وجرح آخرين.
ونظرا لما تعيشه المنطقة الحدودية الموريتانية من مخاطر فقد دعا وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله قادة تشكيلات الحرس الوطنى فى الداخل " إلى التزام الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمجابهة مختلف التهديدات الأمنية التي تتميز اليوم باللانمطية ولا تعرف حدودا ولا تتقيد بعامل زمني محدد".
وقال الوزير فى اجتماع مع كبار الضباط بحضور قائد الجهاز اللواء مسغارو ولد سيدي أمس الجمعة 12 فبراير 2016 إن " البلاد تواجه اليوم تحديات أمنية كبيرة على رأسها الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة السرية وقال إن قوات الأمن الوطنية تعمل بجدارة لمواجهة هذه التحديات وأكد أن تعاملها مع الأحداث الأخيرة كان على مستوى التطلعات وتميز بالفعالية والمهنية". قائد أركان الحرس الوطني اللواء مسغارو ولد سيدى من جهته دعا قادة التشكيلات الجهوية للحرس الوطني إلى التحلي بروح التفاني ومضاعفة جهودهم لتنفيذ المأموريات الموكلة إليهم على أحسن وجه كما حضهم على ضرورة صيانة الوسائل والمعدات الموضوعة تحت تصرفهم وعلى الاستقامة والتزام روح التنظيم والإنصاف في تسيير الأفراد والموارد الأخرى. وقال قائد الأركان إن نجاح القائد الجهوي في مهامه يعتمد بالدرجة الأولى على التزامه العملي وترشيد الوسائل وحفظها وحسن علاقاته مؤكدا على أهمية التنظيم والتخطيط وجمع المعلومات الاستخباراتية