تمكنت عصر اليوم قوة من الأمن الموريتاني من إلقاء القبض على فارين من سجن دار النعيم، في وقت تواصل تمشيط عدة أحياء من مقاطعة عرفات بنواكشوط، بحثا عن فار ثالث كان رفقة الموقوفين .
ويواصل جهاز الأمن وعناصر الاستخبارات الموريتانية البحث عن ما يعتقد أنه قرابة الأربعين سجينا فروا مساء الجمعة الماضية من سجن "دار النعيم"، ومن بينهم محكوم عليهم بالإعدا لجرائم قتل بشعة .
وتتحدث الأنباء الواردة من السجن عن تمكنت السلطات الأمنية من القبض على 9 سجناء من بين 43 سجيناً، في وقت لا تزال الجهات الرسمية في الحكومة تلتزم الصمت حيال القضية .
وتعيش العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ مساء الجمعة حالة استنفار أمني قصوى .
وتعتبر هذه أكبر عملية فرار عاشتها السجون الموريتانية منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة .
وتعيد حادثة اليوم إلى الأذهان الحديث الجديد القديم عن صراع الأجنحة بين الجهاز الأمني وأركان الحرس الوطني .
وشهدت سجون نواكشوط مؤخرا فرار أحد قيادي تنظيم القاعدة المدانين بالإعدام على خلفية ملفات إرهابية، قبل القبض عليه على حدود الغينيتين في الجنوب الإفريقي، في الطريق إلى معاقل جماعات بوكو حرام المتطرفة