قال الناطق باسم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) السعد ولد لوليد إنه ورفاقه في الحركة يرفضون أن يكونوا آلة في يد أقلية زنجية تتسكع في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بالتآمر مع بعض قياداتنا الموجودة هنا، والتي منحتها قواعدنا الشعبية ثقتها".
وأكد ولد لوليد وعدد من أنصاره في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد 21 – 02 – 2016 بانواكشوط تمسكهم بالانتماء لمبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" مطالبين السلطات الموريتانية بترخيصها، وكذا ترخيص جناحها السياسي حزب "الرك"، معتبرين أن الحركة كانت مختطفة من قبل أفراد يتصرفون فيها كما يشاؤون.
وقدم اعتذارا باسم حركة "إيرا" لكل القيادات التاريخية للحراطين من الإساءات التي تعرضوا لها باسم "إيرا"، واصفا المكتب التنفيذي لـ"إيرا" والذي أصدر قرارا بفصله من الحركة قبل أيام بأنه لا يتمتع بأي شرعية، لأن آخر مرة يختار فيها كانت في العام 2012، وقد تم طرد أغلب أعضائه من الحركة.
وأعلن ولد لوليد باسم شباب الحراطين فصل القيادي في حركة "إيرا" بلا توري، والذي وصف من طرف بعض المتحدثين في المؤتمر الصحفي بأنه يختطف "إيرا"، ويصدر باسمها القرارات، ويعقد المؤتمرات الصحفية.
وقال ولد لوليد إن منسقية حركة "إيرا" في انواكشوط هي الجهاز الشرعي الوحيد في الحركة، مؤكدا رفض القيادات المنضوية معه لصناعة أصنام بشرية، أو عبادة الأفراد أو الجهات.
وطالب ولد لوليد بإطلاق سراح رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه إبراهيم ولد بلال ولد رمظان، مؤكدا أنه مهما فعل من وصفهم بالمختطفين، والمتآمرين فسنظل نطالب بإطلاق سراحهم، ونصر على ذلك لأننا لن نتخلى عنهم في مثل هذه الظروف.