اظهرت وثيقة بخط اليد نشرتها الولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء 1 مارس 2016 تبرع زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن ب 1% من أمواله لمفتى التنظيم لاحقا أبو حفص الموريتانى.
وقال ابن لادن فى الرسالة التى وقعها بعد رحيله من جمهورية السودان إن أمواله فيها تقدر ب29 مليون دولار، استلم منها مليون و100 ألف دولار قبل رحيله من السودان و800 ألف فى جلال أباد، وربع مليون دولار فى قندهار
وقال بن لادن، في الرسالة – التي توقع مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أنها تعود للتسعينات – إن ولد الوالد حصل بالفعل على ما يتراوح بين 20 و30 ألف دولار من هذا المبلغ، وإنه وعده بمكافأته إذا حصل على المبلغ من الحكومة السودانية. مصادر خاصة أكدت لوكالة الأخبار أن المبلغ المذكور في الرسالة، والمخصص لأبي حفص الموريتاني يعود لمستحقات وديون تعود لفترة تدريس ولد الوالد لبن لادن وعدد من قيادات التنظيم خلال فترة إقامتهم في السودان نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وأضافت هذه المصادر أن ولد الوالد تحدث بتفاصيل عن هذه الوثيقة في مذكراتها التي يتوقع أن تصدر قريبا. وأكدت هذه المصادر أن المحققين الأمريكيين الذي قدموا انواكشوط خلال العام 2012 للتحقيق مع ولد الوالد كانت بحوزتهم هذه الوثيقة، حيث قابلوا بها ولد الوالد خلال تحقيقات معه بعيد وصوله انواكشوط قادما من إيران. وتمثل الوثائق التي أفرجت عنها الحكومة الأمريكية الدفعة الثانية من الوثائق التي حصلت عليه الوحدة الأمريكية الخاصة التي اقتحمت المبنى الذي كان يقيم فيه أسامة بن لادن 2011 في باكستان. -