انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات النسخة الخامسة من جائزة المرحوم يحيى ولد حامدون في مجال الرياضيات المستويين الجامعي والثانوي٠
وتضمنت الفعاليات استعراض المراحل التي مرت بها المسابقة الكبرى التي نظمتها اللجنة المشرفة للحصول على جائزة المرحوم في مجال الرياضيات في التعليم العالي والثانوي وفرزالمتفوقين في هذه النسخة٠
وحصل على جائزة المستوى الجامعي الأولى في الرياضيات محمدي ولد أحمد علاهي من المدرسة العليا للتعليم والثانية محمد الحسن ولد يبه من كلية العلوم والتقنيات.
وفاز بالمستوى الجامعي في المعلوماتية محمد طالب حبيب وعبد القادر ولد الحسن ولد مولاي أعل من المدرسة العليا متعددة التقنيات.
وحصل على الجائزة الاولى في المستوى الثانوي محمد ولد محمدعبد الله ولد ببانه من الاقسام التحضيرية بينما حصل على الجائزة الثانية سيدي محمد ولد سيدات ولد الشيخ من الاقسام التحضيرية للمدارس الكبرى.
وكانت الجائزة الثالثة مناصفة بين عبد العزيزولد محمد مولود الافضل ومحمد الحسن الافضل من نفس المؤسسة.
وخلال ترؤسه لحفل نظم بالمناسبة بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم أهمية تنظيم هذه المسابقة لمساهمتها في تعزيز قدرات التلاميذ والطلاب في المواد العلمية والفنية.
وقال إن المرحوم يحيى ولد حامدون قدم اسهامات للبشرية في مجال الرياضيات نالت إعجاب المفكرين والباحثين في هذا المجال، مضيفا أنه مثل موريتانيا في المحافل العلمية أحسن تمثيل بأحسن أداء.
وطلب من الاساتذة والطلاب السيرعلى طريقه لضمان التميز والابداع في مجال الرياضيات.
وشكراللجنة التحضيرية للجائزة على حسن التنظيم والدقة في الاداء واتباع معايير الشفافية في المسابقة.
وذكر الدكتورالخميني ولد مولاي أعل رئيس لجنةالتنظيم بالخصال الحميدة للمرحوم يحيى ولد حامدون ودوره في تطوير مادة الرياضيات من خلال النظريات التي طرحهاخلال مسيرته المهنية.
وقال إن النسخةالخامسة من هذه الجائزة تميزت بازدياد عدد المشاركين فيها بالمقارنة مع السنوات الأخيرة وبمشاركة طلاب الأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى والتي رأت النور مطلع هذه السنة.
واضاف أن عدد المشاركين هذه السنة بلغ214 طالبا في مختلف فروع الجائزة موزعين على الشعب الرياضية والفنية والتحضيرية وجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب والمدرسة العليا للتعليم والمدرسة العليا المتعددة التقنيات والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة الأعمال.
واشارإلى أن هذه المسابقة جرت باشراف لجنة علمية من كبارأساتذة الرياضيات الوطنيين والدوليين المقيمين في الخارج أعتمدت فيها المعاييرالمطلوبة دوليا، دون ان يكون للجنة التنظيم فيها أي دخل مما أكسبها طابعا مهنيا متميزا.