صعدت الشرطة الموريتانية خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات استهداف المتظاهرين من الحركات الشبابية وأصحاب المطالب.
وشهد الأسبوع الحالي أعنف المواجهات بين الشرطة والمحتجين في شوارع العاصمة، كما عرفت المواجهات تكتيكات جديدة سبق أن استخدمها الشرطة في التعامل مع المحتجين أثناء أزمة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية من بينها اختطاف المتظاهرين ورميهم في مناطق نائية عن العاصمة.
وجابهت الشرطة يوم أمس مظاهرة لعدد من الشباب المنخرطين في حركة 25 فبراير مطالبة بتخفيض الأسعار مما أدى إلى إصابات في صفوف نشطاء الحركة، كما تصدت الشرطة مساء اليوم عند ملتقى طرق مدريد لنشطاء حملة "ماني شاري كزال" حيث أدت المواجهات إلى إصابة عدد من المحتجين بعض تعرضهم للضرب من قبل أفراد الأمن.
وعرفت العاصمة نواكشوط خلال الأسبوع الحالي سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، نظمتها عدة جهات من بينها حركة 25 فبراير، وحراك "ماني شاري كزاوال" وبعض الطلاب في سلك التعليم العالي، بالإضافة إلى بعض أنصار بيرام ولد اعبيدي الموجود بالسجن المدني في العاصمة نواكشوط.