وقعت مجموعة كبيرة من المحامين الموريتانيين عريضة مطلبية قدمتها "حملة الحريات بموريتانيا" للمطالبة بإطلاق سراح بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه ابراهيم ولد بلال، ولحماية الحريات العامة في موريتانيا والوقوف ضد القمع، وقد شملت هذه التوقيعات شخصيات حقوقية كبيرة ومعروفة.
وتستمر الحملة في جمع توقيعات السياسيين والنقابيين والبرلمانيين والاعلاميين والحقوقيين والأدباء وغيرهم من الفاعلين في الساحة الوطنية من أجل نفس الغرض. وتحذر "حملة الحريات في موريتانيا" من ازدياد موجات قمع المتظاهرين مؤخرا بشكل مستمر وممنهج واستمرار اختطاف المحتجين والتنكيل بهم، مثلما يقع ووقع مؤخرا مع الشباب من حركة 25 فبراير المحتجين على غلاء أسعار المواد الغذائية في وقفتهم تحت شعار "مرجن خاوي" ومع المحتجين ضد ارتفاع أسعار الوقود في حملة "ماني شاري كزوال" حيث قمعت هذه الوقفات قمعا شديدا أدى إلى إصابات جسدية، هذا علاوة على القمع الدائم لمتظاهري حركة "ايرا" المطالبين بإطلاق سراح بيرام ونائبه، وكذلك قمع الشباب المطالب بإنصاف تلاميذ مدرسة نسيبة الذين تم حرمانهم من تصفيات "قناة ج" وغيرها من الأنشطة التي تم قمعها.
ذ/سالم ولد ادوير
ذ/غالي ولد محمد
ذ/الزين ولد حرمة فال
ذ/الشيخ ولد باه الداه
ذ/المامي ولد أبابا
ذ/درامي محمد
ذ/يرب ولد أحمد صالح
ذ/محمدن ولد السفاح
ذ/محمد ولد المختار
ذ/امبارك حسن صال
ذ/أحمد سالم بوبكر
ذ/عبد الله أكاه
ذ/يحيى فتى
ذ/براهيم ولد ادي
ذ/ابراهيم ولد أبتي
ذ/العيد محمدن
وكانت كتلة الوفاق الوطني طالبت في عدة مناسبات بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الحقوقيين وعلى رأسهم بيرام ونائبه