تعيش أسر سجناء الخزينة العامة بموريتانيا حالة ترقب مشوبة باليأس فى انتظار معرفة تاريخ ومكان المحاكمة المتوقعة بعد أشهر من الفراق القسرى جراء اتهام بعض مسيرى الخزينة باختلاس بعض الأول العمومية. وكانت الحكومة الموريتانية قد أحالت السجناء إلي تيرس زمور فى محاولة للضغط على بعض المعتقلين من أجل التفاوض معهم حول امكانية دفع بعض الأموال المطالبين بها مقابل تسوية الملف، لكن السجناء رفضوا التفاوض مع الحكومة متمسكين بالبراءة من التهم التى وجهها مفتشون شباب وأقرتها شرطة الجرائم الاقتصادية.