أفادت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية بخطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص ورجل أمن، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.
وأعلن التلفزيون المصري أن الخاطف مصري يدعى إبراهيم سماحة، وأن مقعده في الطائرة،كان رقمه مقعده k38. في حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف يطلب اللجوء، وأفادت وسائل اعلام قبرصية إلى أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه.
وتم إغلاق مطار لارنكا وتحويل الرحلات إلى بافوس.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية في قبرص بإطلاق سراح بين 30 و40 راكباً من الطائرة المصرية المخطوفة، في حين أكدت شركة مصر للطيران على حسابها على تويتر الإفراج عن جميع ركاب الطائرة المخطوفة عدا طاقم الطائرة و4 أجانب، إلا أن الخارجية القبرصية أكدت أن ما بين 15 و20 راكباً مازالوا على متن الطائرة.
وكان مراسل "العربية" في القاهرة أشار إلى أن الطائرة كانت متجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وقد هدد الخاطف قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً. إلى ذلك أشارت مراسلة "الحدث" إلى أن قائد الطائرة يدعى "عمر الجمل".
وفي بعض التفاصيل، قالت مصادر بوزارة الطيران المدني المصري، إن برج المراقبة تلقى إِشارة من "عمر الجمل" قائد رحلة مصر للطيران رقم 181 والمتجهة من برج العرب إلى القاهرة تفيد بتعرضه للاختطاف، وطلب الخاطفون التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي، وكان من المقرر وصول الطائرة وهي من طراز إيرباص 320 إلى القاهرة في السابعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر مصري مسؤول لـ"العربية.نت" إنه تم تشكيل غرفة عمليات في القاهرة وأخرى في قبرص لمتابعة الموقف أوﻻ بأول، وإطلاع القيادة السياسية على كافة التطورات، كما أجرى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصاﻻ بسفير مصر في قبرص، حيث طلب منه تشكيل غرفة عمليات في مقر السفارة وإبلاغ القاهرة بكافة المستجدات.
من جهتها، أعلنت الشرطة القبرصية أن الخاطفين اتصلوا ببرج المراقبة عند الساعة 08:30 (05:30 ت غ)، وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08:50، مضيفة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب على الفور، وأن خلية أزمة أرسلت إلى المطار.