تسارعت وتيرة الأزمة القائمة بين مدير موقع "السبق الصحفى" سيدى ولد عبيد والمكلف بمهمة فى وزارة العلاقات مع البرلمان عيسى ولد اليدالى، للتحول من صراع بين شخصين إلى نزاع أسرى اثر تعرض المكلف بمهمة فى وزارة العلاقات مع البرلمان للضرب داخل قصر العدل بنواكشوط الجنوبية. وتقول المصادر غير الرسمية للرواية إن الصحفى سيدى ولد عبيد مثل اليوم الخميس 31 مارس 2016 أمام وكيل الجمهورية بنواكشوط الجنوبية بتهم بينها السب والقذف والتهديد بالضرب واعاقة عمل موظف عمومى أثناء ممارسته لمهامه، وقد استمع إليه الوكيل وأمر بارجاعه للشرطة من أجل تعميق التحقيق معه. لكن فصول المأساة تطورت بسرعة حينما دخل شقيقه المحامى فى مشادات كلامية مع المكلف بمهمة عيسى ولد اليدالى، لتدخل شخص آخر من أقارب الأسرة مسددا صفعة للموظف داخل قصر العدل، وتحول المشهد إلى عراك تدخلت الشرطة لوضع حد له، وسط حالة من الصدمة داخل القصر والعاملين فيه. وقد انتهت جلسة الاستماع بسجن الصحفى وشقيقه المحامى وشخص آخر ، بينما تقدم المكلف بمهمة بدعوى ثانية ضد المحامى يتهمها فيها بالاعتداء عليه وتهديده بالقتل دون مبرر. وتعتبر هذه أول قضية يترافع فيها موظف بوزارة الاتصال وأحد الصحفيين منذ بداية المسلس الديمقراطى بموريتانيا، كما أنها أول مرة يتعرض فيها ضيوف النيابة العامة للضرب داخل قاعات المحاكم بنواكشوط أو خارجها منذ فترة.