أنباء أطلس (نواكشوط): يعقد المجلس الوطني للحزب الحاكم في موريتانيا دورته اليوم السبت بالعاصمة نواكشوط، وقد كشفت بعض المصادر المطلعة عن أبرز النقاط التي حددها جدول أعمال الدورة، والتي يتصدرها ملف حملة الانتساب.
وقالت المصادر إن المكتب التنفيذي للحزب ينوي التقدم بمقترحات للمجلس الوطني بهدف إقرارها، تسعى لتقوية المؤسسية في أكبر الأحزاب الموريتانية، وتضمن أن تكون حملته حملة انتساب حقيقية، من خلال ربط بطاقة الانتساب بالرقم الوطني لأي منتسب، لضمان عدم انتساب أي شخص مرتين.
ومن بين القرارات المتعلقة بالانتساب أن يدفع أي منتسب ألف أوقية مقابل بطاقة انتسابه، ضمانا لجديته، وقناعته بالانتساب لما وصفه المصدر بالمشروع السياسي والحضاري لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ولمرجعيته ورئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز.
وأشار المصدر إلى أن بطاقة الانتساب ستأخذ شكلا جديدا، يكون من ضمنه حملها لصورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وبدأ المكتب التنفيذي للحزب منذ فترة التحضير لإطلاق حملة الانتساب، لكن حسم قرارها بشكل نهائي يحتاج إقرارا من المجلس الوطني، الهيئة التشريعية والرقابية للحزب.
ومن بين النقاط التي سيتم نقاشها ضمن النصوص القانونية للحزب الحاكم – يضيف المصدر - نقاش قضية منح العضوية الاستحقاقية في المجلس الوطني لأعضاء البرلمان المنتمين للحزب، احتراما للثقة التي نالوها من الشعب الموريتاني، ومن منتسبي الحزب تحديدا.
كما سيناقش المجتمعون غدا السبت عدة نقاط خارج النصوص، من بنيها تقدم حملة اقتناء الحزب لمقرات مملوكة له، والتي تؤكد مصادر في الحزب أنها اكتملت في عدة ولايات من بينها البراكنه، وتكانت، وتتقدم في عدة ولايات أخرى.
وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد أجل دورة مجلسه الوطني عن موعدها الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي 27 مارس، وذلك بعد الوفاة المفاجأة لوزير التجهيز والنقل وعضو المجلس الوطني للحزب محمد ولد خونه.