طالب اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب إدارة قناة الموريتانية الحكومية بالتراجع الفوري عن قرار تسريح 15 شابا من العمال الذين اكتتبتهم القناة على خلفية المسابقة التي نظمتها قبل سنتين ٠
وأعلن اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب رفضه التام والمطلق وإدانته الشديدة" لقرار "الإدارة العامة لقناة الموريتانية القاضي بطرد 15 صحفيا شابا من الشباب الذين تفوقوا في المسابقة المنظمة من طرف القناة قبل أقل من سنتين".
ووصف الاتحاد في بيان تلقت وزعه اليوم الثلاثاء قرار إدارة قناة الموريتانية الرسمية بـ"الجائر"، مردفا أنه اتخذ "في حق شباب من خيرة الشباب العاملين في الحقل الإعلامي في البلد والذين خصصوا كامل وقتهم للقناة منذ الإعلان عن تفوقهم في المسابقة التي أشرفت عليها لجنة وطنية شهد الجميع بكفاءة أعضائها".
ودعا الاتحاد "إدارة قناة الموريتانية إلى الاعتذار للشباب وتصحيح الخطأ، وتمكينهم من مزاولة عملهم داخل غرفة الأخبار وقطاع البرامج"، معلنا "تضامنه التام والمطلق مع المفصولين"، وداعيا "الهيئات النقابية العاملة في الحقل إلى رفض القرار والوقوف مع الزملاء المطرودين".
كما ناشد الاتحاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "للتدخل لإنصاف الصحفيين الشباب المتضررين من هذا القرار الجائر". حسب نص البيان.