نواكشوط, 11/04/2016 - بدأت صباح اليوم الاثنين بقاعة الندوات بإذاعة موريتانيا في نواكشوط أعمال دورة تكوينية حول أداء الصوت وتقنيات المقابلة الصحفية، منظمة من طرف إذاعة موريتانيا بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية.
وسيعكف المشاركون من الاذاعيين الممارسين في أقسام الاذاعة خلال هذه الدورة التي تدوم أسبوعا على جملة من العروض والنقاشات تعالج مواضيع حول إجراء المقابلات وفنيات التفاعل مع المتدخلين مع التركيز على اللغة العربية من حيث مخارج الحروف وسلامة الجمل ونطقها.
وأوضح الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الشيخ ولد بوعسرية بالمناسبة أن هذه الدورة تندرج في إطارالتعاون المهني المثمر بين إذاعة موريتانيا وهيئةالاذاعةالبريطانيةالذي شمل مختلف جوانب العمل الإذاعي .
وقال" إن هذا التعاون مكن من تبادل الخبرات والتجارب وايجاد منتج اذاعي يتجاوب مع حاجيات المستمعين المتزايدة وينسجم مع حركية الاعلام التنموي التعددي الهادف إلى التنوير والتوجيه والتثقيف والترفيه والتسويق" .
واستعرض الأمين العام الجهود التي تبذلها السلطات العمومية، خاصة من خلال بسط الحريات وتحرير الفضاء السمعي البصري ودعم جهود التكوين وتطوير الخدمة الاعلامية لمواكبة التحولات التى تعيشها البلاد في مختلف المجالات .
وأبرز أهميةالاعلام التفاعلي والاستقصائي الذي يجعل المتلقي مستقبلا ومرسلا في نفس الوقت رغم ما يمثله ذلك من تحديات تواصلية على مستوى الشكل والمضمون.
وأكد على أهمية الإحاطة المهنية بالأساليب والأنماط التفاعلية المتعلقة بإجراء المقابلات التفاعلية وإدارة الحورات وتأطير النقاشات .
وبدوره بين المديرالعام لإذاعة موريتانياالسيد محمدالشيخ ولد سيدي محمد أن هذه الدورة التكوينية تأتى ضمن تعاون بدأ بين الاذاعة وهيئة الاذاعة البريطانية سنة 2006.
وقال" إن الدورة تنظم في ظرفية خاصة تميزت بإعلان أول مشروع ميثاق شرف إعلام مهني مرئي ومسموع لشبكة إذاعة موريتانيا بمبادرة من الصحفيين المهنيين في الاذاعة".
من جهته أشار السيد فؤاد عبد الرازق مسؤول التكوين بهيئة الاذاعة البريطانية إلى أهمية التكوين والتدريب وضرورة استمراره .
وأضاف أن مستوى اللغة العربية تدنى في العديد من الاذاعات ومن ضمنها هيئة الاذاعة البريطانية، داعيا إلى ضرورة تداركه عبر تحسين مستويات الاذاعيين .
وجرى افتتاح الدورة بحضورالمكلفين بمهام بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
