اليونيسف استخدام الأطفال في عمليات انتحارية تزايد ب 10 أضعاف

أربعاء, 04/13/2016 - 07:43

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن عدد الأطفال الضالعين في عمليات انتحارية تضاعف عشر مرات في العام 2015 في حوض بحيرة تشاد التي ينشط بها تنظيم بوكو حرام المتشدد.

 

وأضافت اليونيسيف في تقرير نشرته مساء الثلاثاء إن استخدام الأطفال في عمليات انتحارية تضاعف من أربعة أطفال عام 2014، الى 44 العام الماضي، حسب المعطيات التي تحصلت عليها المنظمة من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر حيث ينشط تنظيم بوكو حرام الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وأكد تقرير اليونيسف الذي حمل عنوان: "ما وراء شيبوك" أن أكثر من 75% من هؤلاء الأطفال هم من الفتيات، وذلك بعد عامين بالضبط على خطف 276 تلميذة في شيبوك (شمال شرق نيجيريا) من قبل بوكو حرام.

 

وقال مانويل فونتان، المدير الإقليمي لمنظمة يونيسف في غرب ووسط إفريقيا "فلنكن واضحين: هؤلاء الأطفال هم الضحايا وليس المنفذين".

 

وأضاف أن "خداع الأطفال وحملهم بالقوة على القيام بأعمال قاتلة كان احد الآفاق الأكثر رعبا في العنف المستشري في نيجيريا وفي الدول المجاورة".

 

وأشارت يونيسف إلى أن هذه الظاهرة، "خلقت جوا من الخوف والشك كانت نتائجه مدمرة" للأطفال خصوصا الذين أطلق سراحهم بعد أن عاشوا في الأسر ضمن مجموعات مسلحة.