دعت مذكرة صادرة عن هيئة شؤون الهجرة الغانية إلى حماية أفضل للحدود، معتبرة أن غانا وتوجو هما الهدفان المقبلان للمسلحين الإسلاميين بعد هجمات شهدتها كل من بوركينا فاسو و ساحل العاج هذا العام.
وقالت المذكرة إن أمانة مجلس الامن القومي لديها أدلة ترجح عزم المسلحين استهداف البلاد حصلت عليها من ساحل العاج عن طريق استجواب رجل يشتبه بانه مدبر هجوم وقع في 13 مارس وقتل فيه 18 شخصا،
المذكرة التي نشرتها وسائل إعلام غانية الأسبوع الماضي ، توضح معلومات جمعتها المخابرات الغانية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجوم إرهابي .
وأمرت المذكرة موظفي الهجرة على الحدود الشمالية مع بوركينا فاسو بإتخاذ أقصى درجات الحيطة وقالت إنه يتعين زيادة الدوريات الامنية على طول ممرات العبور غير الرسمية بين البلدين.
وتعتبر دولة غانا إحدى أكثر البلدان الإفريقية استقرارا، ولم تشهد أي هجوم للمسلحين الإسلاميين، غير أنها أكدت أن الدول الإفرانكفونية ليست وحدها المستهدف بهجمات المسلحين الإسلاميين، وهو ما حدي بها إلى اتخاذ هذه الإجراءات.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قد نفذ عدة عمليات فى بلدان افريقية أسفرت عن مقتل أكثر من 65 شخصا غالبيتهم من الأجانب .
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم على فندق في عاصمة مالي شهر نوفمبر الماضي وهجوم على مطعم وفندق في عاصمة بوركينا فاسو في يناير الماضى وهجوم في ساحل العاج في مارس الماضى .