دشنت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، اليوم في العاصمة السينغالية داكار،المركز الثقافي الموريتاني الجديد.
ويتكون المركزالجديد من قاعة للصلاة، وأخرى للاجتماعات بسعة 100 مقعد ومكتبتين
ورقية وأخرى رقمية، وقاعة لعرض الحرف اليدوية، وفضاء مفتوح للأنشطة الفنية والمعارض المختلفة، بالإضافة إلى مكاتب إدارية.
وقالت الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة إن هذا الإنجاز هو تجسيد ملموس لإرادة سياسية عميقة مشتركة لدى فخامة الرئيسين محمد ولد عبد العزيز، وأخيه وصديقه ماكي صال، مؤكدة أن المركز سيساعد على تعزيز العلاقات الثقافية والروحية القوية القائمة بين الشعبين الشقيقين.
وأضافت أن المركز الثقافي الموريتاني في داكار سيسمح لزواره باكتشاف ثراء وتنوع الثقافة الموريتانية ويساهم في المحافظة على القيم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المشتركة وتنميتها.
وبدوره أكد سفير موريتانيا المعتمد لدى السينغال سعادة السيد شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين، على أهمية الدور الذي سيلعبه المركز في تعزيز وتوطيد الأبعاد الثقافية والروحية بين موريتانيا والسينغال من خلال برنامج أنشطته الثقافية المختلفة.
وحضر افتتاح المركز الثقافي الموريتاني في العاصمة السينغالية عدد من المسؤولين السينغاليين، والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين في السينغال وشخصيات مدنية وعلماء وأئمة.
ورافق الوزيرة في هذه المهمة السفير محمد السالك ولد احمد بانمو، مدير الإتصال والتوثيق بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.