ذكرت مجلة “ليتر دافريك” (lettre d’Afrique) في خبر لها مساء اليوم أن ولد عبد العزيز ، انتهز فرصة مروره بباريس من 7 إلى 11 إبريل لإداء “زيارة خاصة جدا” قام خلالها بزيارة طبيبه الخاص الجراح فرانسوا بونس و إجراء فحوصه الدورية في مستشفى بيرسي العسكري في كالامار الذي كان يرقد فيه في أكتوبر 2012 بعد إطلاق النار عليه و إصابته في البطن .
و حسب الصحيفة فقد خصص ولد عبد العزيز يوم 9 إبريل لزيارة حديقة العاب ديزنيلاند قرب باريس مع أطفاله .
و قد تم استقبال ولد عبد العزيز القادم من رحلة قادته إلى مصر و آلمانيا من قبل السفيرة الموريتانية عيشه بنت امحيحم و أقام في الطابقين العلويين من إقامة السفارة . و لم تسجل أي زيارة له من قبل أي جهة فرنسية و لا أي اتصال بالصحافة.
و يرى مرقبون أن ولد عبد العزيز أراد من خلال زيارة ديزني لاند مع أطفاله الذين كان من بينهم حفيده حمزة إبن احمدُّ ولد عبد العزيز، إرسال رسالة خاصة إلى زوجة ابنه و أم حفيده النمساوية ، التي تصفه بـ”البدوي الدكتاتور” في إشارة إلى اعتراضها على تربي ابنها في مثل هذا المحيط و المناخ.
و كانت مصادر إعلامية قد تحدثت في الأيام الماضية عن لقاء ولد عبد العزيز مع زوجة ابنه في المانيا و تسوية قضية ممتلكات ابنه في موريتانيا و خارجها، وقد استغرب مراقبون أن لا تشير أي جهة موريتانية لا معارضة و لا من منظمات المجتمع مدني إلى أن ممتلكات أحمدو ولد عبد العزيز أموال موريتانية منهوبة يجب التحقيق في كل فلس منها و إعادتها إلى الشعب الموريتاني .
و تؤكد جهات مطلعة أن النمساوية رفضت لقاء ولد عبد العزيز في ألمانيا بعد رفضه ذكر و تسليم ممتلكات زوجها في موريتانيا و أنها أوكلت مكتب محاماة لمتابعة أموال زوجها داخل موريتانيا و خارجها و حماية مصالح ابنها.
تقدمي