شهدت أسعار أجهزة التنقيب عن الذهب هبوطا حادا يومي أمس واليوم مع وفرة في العرض وانخفاض شديد في الطلب، وهو أمر عزاه بعض الناشطين في المجال لوصول أعداد هائلة من أجهزة التنقيب من دبي والخرطوم وباماكو،
فيما اعتبر آخرون أن الأمر يعود لعودة عشرات المنقبين من منطقة التنقيب صفر الأيدي بعد أسابيع من العمل الشاق تحت شمس إنشيري الحارقة، وحديثهم عن خلو المنطقة من أي علامة للذهب.
وقد عرض هؤلاء العائدون أجهزتهم للبيع بنصف أسعارها الأصلية للمساهمة في التخفيف من خسائرهم التي بلغت ملايين الأوقية.
هذا التفسير الأخير يؤيده صدود الشباب عن محلات بيع الأجهزة التي باتت تتعامل مع "مروجين" على الطرقات يخبرون المارة بوجود أجهزة حديثة ومتطورة للكشف عن الذهب. كما خلت الإدارات المعنية بعملية الترخيص والجمركة من أي مراجع تقريبا خلال اليومين الماضيين.
البديل
