ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن الخسائر التي مني بها المنقبين عن الذهب فادحة بل تقدر بالمليارات
وقالت ذات المصادر، إن المزيد من الأشخاص إصطدموا بصخرة الواقع، عندما عجزوا عن الحصول على أي شيء من الذهب، وبعضهم ما حصل عليه لا يعوض ما أنفقه من أموال في سبيل الوصول إلى هناك، ولهذا قرر البعض العودة إلى نواكشوط والبدء في بيع جهاز التنقيب لديه، عارضا إياه وعلى إستعداد لبيعه بالثمن الذي حصل عليه، وهو ما يعني أن الحكومة الموريتانية قد قامت بالتغرير بهؤلاء المساكين، الشيء الذي سينعكس بشكل سلبي عليها، وستكون إنعكاسات أكثر خلال المستقبل القريب.