ذكرت مصادر إعلامية أن هناك خلافات حادة داخل حزب تواصل الاسلامي حول الموقف من الدعوة الي الحوار الذي دعي اليه النظام .
و حسب موقع الطواري الذي أور الخبر فإن هناك قيادات في حزب تواصل تري أن موقف الحزب الحالي المتشدد جدا لا يخدم مصالح الحزب و لا مصالح البلد حسب هؤلاء .
البعض يصل به الامر إلى الحديث عن ان موقف الحزب الحالي يتم تنسيقه من طرف بعض قيادات الحزب الغير تنظيمية الموجودة في الخارج خاصة في دولة قطر و انها تخدم اجندة دولية و ليست وطنية .
و في نفس السياق أجرى نائب الطينطان رجل الأعمال سيد محمد ولد سيدي الذي يعتبر أحد القياديين البارزين في حزب تواصل لقاءات في رئاسة الجمهورية مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و مع الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف لنقاش إمكانية إعادة النظر في موقف حزب تواصل من الحوار .
و حسب معلومات الطواري فإن النائب يسعي إلى تقريب وجهات النظر داخل حزبه لتغيير موقفه من الحوار و تدعمه في هذا المسعي عدة قيادات في الحزب بالاضافة الي بعض المنتخبين .