وافق البرلمان الفرنسي اليوم الخميس خلال جلسة علنية على تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ شهر نوفمبر بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا لمدة شهرين.
وبموجب التمديد، تستمر حالة الطوارئ حتى نهاية شهر يوليو، وتغطي بذلك الفترة التي تجري فيها بطولة أمم أوروبا لكرة القدم لعام 2016 التي ستقام في الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو وسباق الدراجات تور دي فرانس في شهر يوليو.
وكان مجلس الشيوخ قد وافق على القرار بأغلبية كبيرة الأسبوع الماضي، وأقر البرلمان القرار بموافقة 46 عضوا مقابل رفض 20 عضوا.
وتخول حالة الطوارئ قوات الأمن فرض الإقامة الجبرية على من يمثل سلوكه "تهديدا للأمن العام"، لكن التمديد لا يسمح للشرطة بمداهمة البيوت دون إذن قضائي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قبل التصويت إن التهديد الإرهابي في فرنسا لا يزال قائما بدرجة عالية، وإن فرنسا، مثلها في ذلك مثل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لا تزال هدفا للإرهاب.
وقال رئيس الوزراء مانويل فالس في وقت سابق إنه من غير المطروح بالمرة إلغاء بطولة أوروبا 2016 والمتوقع لها أن تجتذب مليوني مشجع إلى فرنسا.
ومن المتوقع أيضا أن يتابع الملايين سباق فرنسا للدراجات تور دى فرانس في الفترة من 2 – 24 يوليو والذي يغطي هذا العام طريقا بطول 3519 كيلومترا.
وقال فالس "إلغاء المناسبات الرياضية والثقافية هو استسلام للتهديد الإرهابي."