أنباء أطلس (نواكشوط): أكدت وزارة الوظيفة العمومية أن إقالة "استبدال مراقب الشغل بشركة تازيازت لا علاقة له بظروف الإضراب هناك بل هو عمل روتيني، ناتج عن إيفاد المفتش الجهوي إلى عين المكان للسهر على مراقبة الوضع عن كثب، وهو ما استدعى وجود دوام في مقر المفتشية الجهوية"، ونبهت إلى أنه مراقب شغل، وليس مفتش شغل.
وقالت الوزارة في بيان توضيحي إن المفتش محمد الأمين ولد حدمين كان موجودا بمكان شركة "تازيازت" منذ 13 مايو الجاري، وهو من وقع كل المراسلات الموجه إلى الشركة بغية التزامها بقوانين الشغل والتقيد التام بالترتيبات ذات الصلة، مردفة أن المراقب المذكور كان هناك يعمل تحت إمرته.
ورأت الوزارة أن الخبر المنشور عن موضوع استبدال المراقب بالمفتش تضمن معلومات غير صائبة، مهيبة بكافة وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل الأخبار، وخصوصا منها ما يتعلق باستتباب السلم الاجتماعي، ومؤكدة حرصها الدائم على تطبيق القانون وصيانة حقوق كافة الأطراف وخصوصا حقوق العمل.
وكان مناديب عمال شركة تازيازت المضربين عن العمل قد أكدوا في اتصال هاتفي بوكالة الأخبار استبعاد المراقب شيخنا ولد إسحاق، معتبرين أن إبعاده جاء بسبب سهره عل تطبيق القانون، ومنعه للشركة من تشغيل معملها بعمال لا يملكون تراخيص قانونية.
وأضاف المناديب أنهم أبلغوا مفتش الشغل ولد حدمين بعد مخالفات ارتكبتها الشركة لكنه لم يحقق فيها أو يوقف إدارة الشركة عن القيام بها.