بقلوب يعتصرها الألم وتغمرها مشاعر المواساة والتضامن مع أسر وذوي ضحايا حادث التدافع الذي حصل هذا الصباح أمام مقر أعده أحد رجال الأعمال في ولاية انواكشوط الغربية لصرف الزكاة على عشرات من الفقراء والمحتاجين، فإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قيادة وقواعد ومناضلين لنعبر بكل أسف وألم عن فقدان أرواح عدد من ضحايا هذه الفاجعة الأليمة وجرح آخرين.
وإذ نتمنى على الله العلي القدير وافر الرحمة والغفران وجنات الرضوان لمن فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة المؤلمة، فإننا نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لذويهم وأقاربهم ولجميع الموريتانيين إثر هذه الحادثة المؤسفة مسلمين بقضاء الله وقدره.
كما نرجو للذين أصيبوا بجراح خلال حادثة التدافع، الشفاء العاجل والعودة إلى حياتهم العادية سالمين غانمين. "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بأجل مسمى..."
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط: الأربعاء 01 يونيو 2016