وصف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عملية الهجوم على مقرات للقوات الدولية في منطقة غاو في الشمال المالي، بأنها "ثأر لإخواننا المجاهدين الأربعة الذين قتلتهم فرنسا مؤخرا إثر عملية غادرة"، معلنة عن أسماء المنفذين الأربعة للعملية التي تمت بعد "الدراسة والتخطيط".
وقال التنظيم في بيان تلقت الأخبار نسخة منه، أن كلا من مصعب وعبد الكريم وأحمد الأنصاريين، إضافة إلى سعد المهاجر نفذوا العملة التي استهدفت ثلاثة أهداف.
وكشف البيان عن أن مصعب فخخ سيارته في ثكنة لقوات المينوسما التابعة للأمم المتحدة، ما أدى إلى تمزيق وتطاير أشلاء الجنود الذين كانوا فيها، حسب البيان. فيما نفذ عبد الكريم وأحمد عملية داخل مقر يوجد بها خبراء فرنسيون في الألغام "فأثخنوا فيهم" قبل أن يلقى الإثنان حتفهما. بينما نفذ سعد عملية ضد هدف ثالث ووصفها البيان بالنجاح قبل أن يعود سالما.
ووقعت العملية مطلع شهر يونيو الجاري، ووصف الانفجار داخل مقر القوات الدولية في غاو بالضخم، فيما أعلن تنظيم المرابطون التابع للقاعدة تبنيه للعملية.