نظم التجمع الثقافي الموريتاني مساء اليوم الخميس بنواكشوط ندوة تضامنية مع المدينة المنورة ومواقع المملكة العربية السعودية التي تضررت من التفجيرات الأخيرة، تحت عنوان: "حادث انتهاك حرمة المدينة المنورة ومقتضيات تعظيم الشعائر والحرمات"٠
وقال رئيس التجمع الثقافي الإسلامي الشيخ محمد الحافظ النحوي إن حرمة المدينة المنورة محل إجماع بين جميع المسلمين من مختلف المشارب والمذاهب، ويجب عليهم جميعا الدفاع عنها بالنفس والمال والجاه٠
واعتبر ولد النحوي أن كيد الأعداء وغلو الأبناء هو السبب وراء "انتهاك حرمات الزمان في شهر رمضان المبارك، والمكان في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وفق تعبيره.
وشدد على ضرورة تحرك عاجل من طرف علماء الأمة الإسلامية من أجل الوقوف في وجه "الغلو والتطرف"، مؤكداً أهمية "إنقاذ الشباب في العالم الإسلامي من الوقوع ضحية للجماعات المتطرفة".
وبدوره قال الدكتور الشيخ المختار ولد حرمة إن ما حدث في المدينة المنورة هو "جريمة بكل المقاييس" لما فيه من اعتداء على الحرم النبوي الشريف، وتعد على حدود الله بقتل الأبرياء المسلمين القانتين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم٠
وأكد الدكتور الشيخ ولد حرمة أن ما تعانيه الأمة الاسلامية اليوم من تشرذم ووهن هو نتيجة طبيعية للمخططات الدنيئة التي يسهر على تطبيقها الشيعة الصفويون، انتقاما من الدين الاسلامي الذي سلب ملك آبائهم ونسخ ديانتهم، وهو ثأر لن يبلغوه، وفق تعبيره
وحضر الندوة وزراء الشؤون الاسلامية والتعليم العالي ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إضافة إلى عدد كبير من العلماء والمشايخ، وقادة الأحزاب السياسية في المعارضة والموالاة وعدد من النواب البرلمانيين والشيوخ٠
