أنباء أطلس (نواكشوط): قالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولود، أن البيان المتعلق ببناء مسجد نواكشوط الكبير يدخل في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تحديث المدن وتزويدها بمستوى معيشي جيد؛ من خلال منشآت عملاقة تتمتع بالمستويات الفنية والجمالية التي تتلاءم مع هذه السياسات، وخاصة في مدينة نواكشوط.
وأضافت أن إقامة هذا المسجد الكبير المكون من منشآت متكاملة لمجمع إسلامي، من أمكنة للمصلين من الرجال والنساء، ومحظرة وسكن الإمام، يعكس ارتباط الحكومة والشعب الموريتانيين بديننا الإسلامي الحنيف.
وأبرزت الوزيرة أن هذا المسجد سيشيد بمنطقة مطار نواكشوط القديم، على مساحة تقدر ب 12هكتارا تقريبا، منها أكثر من 30ألف متر مربع مبنية وأكثر من 84 ألف متر مربع مستصلحة تشمل مواقف للسيارات، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية لهذا المسجد تصل إلى 15ألف مصل، إضافة إلى قاعة أخرى لصلاة العيد تتسع لأكثر من عشرة آلاف مصل.
وأوضحت أن هذا المشروع، الذي وصلت دراسته إلى مراحل متقدمة، سيكلف الدولة ما مقداره إجماليا 12 مليار أوقية، على أن تستغرق الأعمال فيه 30 شهرا بعد انطلاق أعماله نهاية السنة الجارية.