أعلنت تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م اليوم أن عمليات الاستخراج والمعالجة في منجم تازيازت من المتوقع أن تستأنف نشاطاتها الاعتيادية خلال شهر أغسطس.
ذلك أن تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م والحكومة الموريتانية قاما بتسوية مشكل رخص عمل الموظفين الأجانب في إطار اتفاق حول "خطة مرتنة" وفقا لما يقتضيه القانون من أجل زيادة عدد الموظفين الوطنيين المؤهلين وذوي الخبرة في تازيازت.
ويمثل هذا الاتفاق مرحلة مهمة بالنسبة للبلد ومثالا إيجابيا للشراكة المتواصلة لتازيازت موريتانيا المحدودة ش.م مع الحكومة الموريتانية من أجل جني أكبر قدر ممكن من الأرباح من منجم تازيازت لصالح موريتانيا وشعبها وكذلك لصالح موظفي ومساهمي الشركة.
ففي السنوات الأربع القادمة، تتوقع تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م منح العديد من وظائف الأجانب لموريتانيين سيتم تكوينهم وتأطيرهم لتطوير المعارف المطلوبة والتجربة الضرورية في هذه الوظائف. وتقدر الشركة أن مخطط المرتنة الجديد هذا سيمكن، في أجل معقول، من نقل فعال للكفاءات. وتتوقع تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م أن تكون حوالي 08% من الوظائف الأجنبية قد تمت مرتنتها على هذا النحو مع نهاية 2020.
ويندرج الاتفاق المفيد بالنسبة للطرفين والمتعلق بخطة المرتنة هذه في إطار الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة بالفعل لتكوين عمالها الموريتانيين وتطوير مجموعة عمال مؤهلين وخبراء فنيين على المستوى الوطني لدعم التنمية المستقبلية للصناعة المعدنية في موريتانيا.
فمنذ 2010، استثمرت تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م أكثر من 20 مليون دولار أمريكي (6 مليارات أوقية) في هياكل ودروس تكوينية لموظفيها وساهمت بشكل معتبر في إنشاء مدرسة معادن موريتانيا. كما تستقبل الشركة كل سنة عددا من الطلبة لتدريبات في منجم تازيازت. وفي الوقت الحاضر، يمثل الموريتانيون 88% من عمال تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م