أنباء أطلس (نواكشوط): كشف الدكتور السعد ولد لوليد في آخر تدوينة له، عن تعاون بعض أفراد الشرطة مع حركة إيرا، كما وعد ولد لوليد بنشر 700 مراسلة بين أفراد الحركة تثبت تورطها، في معركة ما بات يعرف بـ"حي ولد بوعماتو".
وتطرقت التدوينة إلى تفصيل دقيق عن سلسلة المراسلات وحتى الأسماء المستعارة التي شاركت في المحادثات التي نشر جزئا منها في صفحته تحت عنوان: '' ردا على تسجيلات " برام " ... الحقيقة كماهي.
وجاء في تدوينة الدكتور السعد ولد لوليد:
"يوم أمس اتهم' برام' تكتل القوى الديمقراطية ، الذي كان يلعق صحون رئيسه و سيده و يأخذ منه الملايين ، و حراطين الميثاق الذي كانت بعض قياداته المتزنجة تتعاطف معه لحسابات خاصة و ضيقة ، و مناضلين شجعان عرفوا بالتضحية و الاستماتة من أجل قضية لحراطين العادلة قبل أن يكتشفوا زيف نضال الحركة البرامية ، مثل " شيخنا محمود ( صاحب فكرة اعتصام و خندق أبي تلميت ) و حمزة جعفر المناضل المنحدر من جيوب الفقر و آدوابه في أمبود ، و مجموعات وصفها بالكبيرة و التابعة لشخصنا ، بالوقوف وراء جريمة ( كزرة أهل الشيباني ) ، في صلف و كذب و ترنح بات مكشوفا لكل من يراقب سلوك الرجل بعد خروجه بصفقة من السجن ، و معلوما لكل من خبره عن قرب و خبر فيه المكر و الخبث و التنكر للقريب قبل البعيد .
إليكم الحقيقة التي تدين الرجل و حركته الأسرية و زمرته الإجرامية.
السياق :
خاطب برام السلطات مغالطا و متملصا من آثار الجريمة و أدواتها، قائلا نحن و حركتنا لم نكن في الميدان و لم ندون !! ، و يردف ... لماذا لا تعتقلون " بوناس" انه موجود و لم يهرب ؟!
الوقائع :
المراسلات الخاصة المرفقة مع هذ النص ، تثبت بجلاء تورط الحركة البرامية و قياداتها المتزنجة و المقربة جدا جدا من برام نفسه في الجريمة ، فهذه المراسلات المؤمنة تمت بين الأشخاص التالية أسماءهم و الناشطين في المؤامرة و الحركة البرامية .
* عبد الله آبوا جوب : يرمز له في المراسلات ب ab و هو صهر برام كان في مسرح الجريمة للتوثيق و المراسلات و الإمداد و هو من إلتقط في عين المكان صورة " بوناس " دليل الإثبات الهارب بأمر من " برام " الذي يدعي في الفلم انه لم يهرب .
* آسية صالح يرمزلها ب assiyetou بنت اخت برام و عضو مكتبه الأسري التنفيذي .
* مصطفى بلال متزنج يرمز له Moustapha . كان يوجه العملية من خارج الحدود ، و يطالب في المراسلات بضرورة إجادة اللعبة حتى لا تنقلب عليهم ، و سحب سور بوناس .
*صمب محمد متزنج كان في الميدان رفقة البقية ..يرمز له في المراسلات بصمب
*حننه امبيريك منسق الاتصال الميداني عن بعد و عبر التواصل ، قبل أن يفر هاربا إلى كيهيدي بعد الجريمة ، يرمز له في المراسلات ب Hanana ، و هو نفسه ضابط الارتباط بين المتعاونين مع البرامية في أجهزة الشرطة و الأمن كما تبين المراسلات لاحقا .
* المختار اعبيد " المجرم الهارب " صاحب تدوينة القتل و الحرق لكل من كانت بشرته بيضاء ، يرمز له في المراسلات Mokar ساعد برام الخاص و مكلف بتموين و توفير حاجيات أسرة برام متزنج .
* الداه ابراهيم .. المقيم بأمريكا " سين سناري يرمز له Dah في المراسلات الذي يظهر صوته و صورته هذه الأيام مع برام في أمريكا.
* بوناس احمد صاحب الصورة الشهيرة ، في واقعة الكزرة " يلقبه برام بجلادهم " قبل أن يأمره بالاختفاء نهائيا من المشهد .
* المعتقلون ميدانيا و في مسرح الجريمة و يوم الحادثة كما تظهر مراسلاتهم، و أطلق سراحهم في ظروف مشبوهة من مفوضية لكصر 1 ، في ما يبدوا انه تواطؤ من بعض أجهزة الأمن مع عناصر الحركة البرامية سوف نكشفه لاحقا .
و هم ( صمب محمد ، عبد الله ولد حمدي ، عبيدي بلال رئيس مكتب حركة إيرا بتيارت و المطلوب حاليا لدى شرطة تيارات بأمر من النيابة على خلفية أخرى ) .
* قيادة الخلية كانت في عمارة النجاح ، في مكتب منظمة " المجتمع و التنمية " الممول من الاتحاد الأوروبي التي يرأسها بلا توري مسؤول العلاقات الخارجية للبرامية ، و عضوية كل من .
* عيسى علين ابن خالة برام و منسق نواكشوط للحركة ، المختفي عن الأنظار هذه الأيام.
* أحمد حمدي خازن حركة برام و امين سره.
* حماده لحبوس .. الصندوق الأسود للمراسلات البرامية متزنج و إبن خالة برام ، و المكلف من طرفه ببيع الوثائق للزنوج.
كل هؤلاء هم أعضاء في حركتك الأسرية،
عن أي براءة تتحدث يابرام .. انا هنا .
يتواصل .
سبعمائة مراسلة في الطريق إلى الرأي العام ، طيلة هذ الأسبوع. )