ذكرت مصادر إعلامية موثوقة أن اجتماعيا أمنيا عقد قبل يومين في ولاية اترارزة لنقاش ظاهرة تفشي أطفال الشارع في المدينة "المودات" ومواجهتها
وحسب موقع لكوارب المحلي فإن الاجتماع الأمني الذي حضره قادة أمنيون كبار قررو طرد كافة "ألمودات" الذين يحملون جنسيات أجنبية إلى بلدانهم، في حين سيتم تحميل أهالي الأطفال الموريتانيين مسؤولية وجود أبنائهم في الشارع، وتطبيق العقوبات الرادعة في هذا المجال.
وتوقعت المصادر أن تبدأ السلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزة حملة قوية لتطهير شوارع مدينة روصو من ظاهرة استغلال الأطفال القصر.
وقدرت مصادر رسمية في وقت سابق عدد "ألمودات" في شوارع روصو بحوالي 1500 طفل يعيشون بلا مأوى ودون أبسط الحقوق.
وكانت دولة السنغال المجاورة قد اتخذت قرارا مشابها يقضي بمحاربة الظاهرة السيئة، وسنّ عقوبات قوية ضد الضالعين فيها.