
سلم رئيس حزب المستقبل محمد ولد بربص مساء اليوم الخميس الرئاسة الدورية لكتلة الوفاق الوطني المعارضة في موريتانيا إلى رئيس حزب الجيل الجديد سيدي محمد ولد محمدو٠
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته كتلة الوفاق الوطني التي تضم أربعة أحزاب سياسية مساء الخميس بمقر حزب المستقبل بمقاطعة الميناء.
وطالب رئيس حزب المستقبل خلال المؤتمر الصحفي بضرورة إطلاق حوار وطني جامع وشامل يتطرق لمختلف القضايا الوطنية خدمة لمصالح الأمة ويتيح التصدي للقضايا الجوهرية كمحاربة الفقر والمرض والجهل والعنصرية والطائفية والعبودية.
وقال"إنه سعى خلال رئاسته للكتلة إلى محاولة تنقية الأجواء بين الفرقاء السياسيين وبث ثقافة الحوار".
وبدوره أوضح رئيس حزب الجيل الجديد، الرئيس الدوري الجديد لكتلة الوفاق الوطني،أن هذه الكتلة السياسية أختارت الخط الوسطي لنهجها الديمقراطي المفضي إلى معارضة وسطية كخيار استراتيجي يؤسس لمرحلة جديدة من التعاطي مع الشأن العام بما يخدم المواطن ويعزز وجوده ويلبي مطالبه أينما كان و مهما يكن في ظل دولة العدل والمساواة الاجتماعية في الحقوق والواجبات.
وقال ولد محمدو إن كتلة الوفاق الوطني لمست خلال لقائها برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز استعداده التام للحوار وحرصه على أن يشارك فيه كل الفرقاء السياسيين ، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد للنهوض بالمجتمع نحو التقدم والأزدهار.
وتوالت بعد ذلك مداخلات مختلف ممثلي أحزاب الكتلة الذين أبرزوا أهمية الحوار وضرورة مشاركة الجميع فيه؛ كما أعلن عن انتقال الأمانة العامة للكتلة إلى حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام).
وجرى المؤتمر الصحفي بحضور ممثلين عن مختلف الهيئات الحزبية المنضوية تحت لواء كتلة الوفاق الوطني وهي أحزاب التجمع من أجل موريتانيا "تمام" وحزب الجيل الجديد وحزب المستقبل وحزب الحوار والديمقراطية.