تعرض عدد من المتاجر المملوكة لموريتانيين في العاصمة الغابونية ليبرفيل للنهب إثر أعمال الشغب التي عرفتها مساء اليوم عقب إعلان لجنة الانتخابات فوز رئيس البلاد الحالي عالي بونغو بعهدة رئاسية ثانية، متقدما على منافسه الرئيس جان بيتغ.
وقال أحد التجار الموريتانيين في اتصال بوكالة الأخبار إنه شخصيا شاهد نهب أكثر من 20 متجرا مملوكا لموريتانيين، مؤكدا أن عمليات النهب كانت شاملة حيث كان المهاجمون يحملون كل محتويات المتاجر بما فيها الثلاجات والآليات الكبيرة.
وأضاف المتحدث باسم الجالية أن من المتاجر التي نهبت 7 متاجر كبيرة تقدر ميزانيتها بمئات الملايين من الفرنك الإفريقي، مشيرا إلى أنها كانت تشغل ما بين 10 إلى 10 من العمال الموريتانيين، مضيفا أن البقية من المتاجر الصغيرة.
وطالب المتحدث باسم التجار الخارجية الموريتانية بالتحرك بشكل فوري لحماية الجالية الموريتانية وممتلكاتها، معتبرا أن عدم وجود سفارة موريتانية في الغابون يضاعف من المخاطر التي تتعرض لها الجالية.
وأشار المتحدث باسم الجالية إلى أنه لم تسجل حتى الآن خسائر في الأرواح لأن التجار غادروا متاجرهم خوفا على أرواحهم، مردفا أن عمليات النهب بدأت عقب احتجاجات على نتائج الانتخابات امتدت لاحقا إلى السوق لتبدأ عمليات النهب.
وقدر المتحدث باسم الجالية الموريتانية عددها في الغابون بزهاء 2000 نسمة، مشيرا إلى أن غالبيتهم احتمت الآن في المنازل التي تقيم فيها لتفادي المخاطر جراء أعمال الشغب المتواصلة.