أدى مليون و862 ألف و909 من ضيوف الرحمن مناسك الحج هذا العام، ذبحوا خلاله 712 ألف رأس من الأنعام، بينما قدم أكثر من ثلاثمائة ألف شخص من رجال الأمن ومدنيين وموظفي الدولة خدمات للحجاج.
وجاء مليون و325 ألف و372 حاجا من خارج المملكة، و537 ألف و537 حاجا من داخل المملكة، الغالبية العظمى منهم من المقيمين غير السعوديين.
وينقص العدد الإجمالي لحجاج هذا العام عن حجاج العام الماضي بنحو تسعين ألف حاج، بعد أن قررت السعودية للعام الرابع على التوالي تخفيض عدد حجاج الداخل بنسبة 50%، وعدد حجاج الخارج بنسبة 20%، بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.
وغاب عن حج هذا العام نحو 64 ألف إيراني كان يفترض أدائهم الحج، إلا أن الحكومة الإيرانية أعلنت منع حجاجها من أداء الفريضة واتهمت السعودية بالمسؤولية عن ذلك، وهو الأمر الذي نفته الرياض، وأكدت أن طهران "تحاول تسييس الحج وهو ما لن تسمح به".
وكشف الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن عدد المخالفين الذين أعيدوا لعدم حصولهم على تصاريح حج بلغ 426 ألف شخص.
وأعلن وزير الصحة توفيق بن فوزان الربيعة سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية، وتوفي 239 من ضيوف الرحمن خلال موسم الحج الحالي (وفاة لأسباب طبيعية وليست في حوادث).
وقدم اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من 690 ألف حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال، كما راجع أكثر من أربعمئة ألف حاج المرافق الطبية في الحج، بينما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية التي أجريت لضيوف الرحمن 306 عمليات، وبلغ عدد عمليات القلب المفتوح 27 عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي للحجاج فبلغت 1730 عملية، وبلغ إجمالي المرضى غير القادرين على المشي الذين نقلوا في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات ثلاثمئة حالة.
ووزعت السعودية نصف مليون حافظة تحوي حصى جمار مُعقمة على ضيوف الرحمن، بدلا من بحثهم عنها في جبال مشعر مزدلفة، وذلك للتخفيف عن الحجاج خاصة كبار السن.
وذبح ضيوف الرحمن 712 ألف رأس من الأنعام في إطار مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بموسم حج هذا العام.
وزار أكثر من 716 ألف حاج المدينة المنورة قبل بدء مناسك الحج، ويتوقع أن تستقبل المدينة 550 ألف حاج بعد الحج، بحسب المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة.