عبر رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا والعضو المؤسس في كتلة الوفاق الوطني يوسف ولد حرمة ولد ببانا عن رفضه لمقترح استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية الذي تضمنته الوثيقة الأولية التي قدمت للمشاركين في الحوار من أجل نقاشها خلال جلساتهم التي من المنتظر أن تنطلق يوم غد الخميس في قصر المؤتمرات بنواكشوط٠
وقال ولد حرمة في تصريح لوكالة أنباء أطلس إن استحداث هذا المنصب سيعقد من انسيابية تسيير الشأن العام الذي يطالب السياسيون بتفعيل لا مركزيته وجعله أكثر قربا من المواطنين٠
وعبر عن استعداده للمشاركة في الحوار وطرح كافة النقاط التي تمثل وجهة نظر المعارضة والتي يتفق معها في كثير منها، معتبرا أن الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل لحلول ناجعة حول مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين٠
وخلص ولد حرمة إلى القول إن الحوار المقبل سيشكل مرحلة مهمة في تاريخ موريتانيا، وسيتمخض عن إصلاحات هامة يتم تضمينها في وثيقة رسمية يوقع عليها المشاركون، فيما سترفع النقاط التي تعذر الاتفاق عليها إلى استفتاء وطني ليقول الشعب الموريتاني فيها كلمته٠