أنباء أطلس (نواكشوط): قال المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض إن الأزمة السياسية المستحكمة والتخبط الذى يميز سلوك الحكومة واستفحال البطالة وتدنى الخدمات العمومية يحتاج إلى مسؤولية يتعالى أصحابها على الكثير، ويقدرون الحال والمآل.
ورأي المنتدى أن الوضع الداخلي يحتاج إلى حوار يتجاوز أصحابه النظرة الضيقة ويخططون بصدق لمستقبل البلاد.
وأكد المنتدى أن التحضير للحوار الجدي يحتاج إلى التوافق على الأطراف المشاركة وأجندة الحوار ومشاركة مجمل الأطراف، بدل الدعوات الشكلية والقرارات المبيتة التى تسرق الحوار ونتائجه وتحوله إلى مهزلة مفصلة على مقاس المتحكمين فيها.
كما يرى المنتدى الوطني للديمقراطية المعارض أن الحوار يتطلب الضمانات اللازمة لحياد الإدارة وتطبيق مخرجات الحوار.
وكشف المنتدى عن انخراطه في حوار مباشر مع "رسل السلطة" خلال الفترة الماضية، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل جراء سلوك النظام الذي يحسن الكلام ويسيء الفعل، ويحاور ويلتف على الحوار، ويعرض تطبيع الحياة السياسية ويباشر الاعتقال والقمع والمصادرة.