زار الملك محمد السادس عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، والكاتب الأول الأسبق لحزب للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعاني من التهاب رئوي جعله يلزم المشفى خضوعا للعلاج.
وكان آخر ظهور رسمي لعبد الرحمان اليوسفي الأسبوع الماضي، عندما قصد أحد مكاتب التصويت برسم انتخابات 7 أكتوبر، في ثانوية “ولادة” التأهيلية بالدار البيضاء، حيث أدلى بصوته الانتخابي رغم وضعيته الصحية التي بدت “غير عادية”.
وقالت مصادر إعلامية، حينها، إن اليوسفي يعاني من نزلة برد حادة أثرت على صوته، وجعلته يلجأ صباحا إلى إحدى المصحات بمدينة الدار البيضاء، وهو ما منعه من الإدلاء بصوته في الاقتراع كما كان معتادا على ذلك في فترة الصباح، فأجل “واجبه الوطني” إلى ما بعد العصر، قبل أن يتم نقله بعد ذلك الى المشفى للخضوع للمراقبة الطبية في أفق تحسن حالته.