اكدت مصادر إعلامية متطابقة، أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الإثنين، نفى نبأ احتجازه فى مقر إقامته بفندق شيراتون بالعاصمة اليمنية، من قبل عشرات من أنصار الانقلابيين، بينهم مسلحون، يطالبونه بمغادرة صنعاء.
وحسب ذات المصادر فإن ولد الشسخ أحمد يوجد بمقر إقامته مفندا الإشاعات التى تحدثت عن اختطافه من طرف مسلحين من جماعة الحوثي.
فى غضون ذلك أكدت مصادر يمنية أن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رفض عقد لقاء مع ما يعرف "المجلس السياسي" في صنعاء بوصفه مجلساً انقلابياً غير معترف به كطرف في الأزمة اليمنية.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي صرح فور وصوله إلى مطار صنعاء أنه جاء ليلتقي وفد الحوثيين وحزب علي صالح المشاركين في مشاورات الكويت وغير معني بلقاء أي جهات أخرى.
فى سياق متصل، امتنع وفد الرئيس المخلوع صالح في مشاورات الكويت عن لقاء ولد الشيخ أحمد مساء الأحد، بحجة أنه غير مخول بلقائه من المجلس السياسي الذي كان من المفترض أن يلتقيه ولد الشيخ.
ووصل المبعوث الأممي قد إلى العاصمة اليمنية أمس الأحد بعد ساعات من انتهاء هدنة إنسانية دامت ثلاثة أيام تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان إسماعيل ولد الشيخ قد طالب من قبل بتمديد الهدنة بين الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية والتي انتهت دون إعلان أي طرف الرغبة في تمديدها .
وأوضح المبعوث الأممى في بيان أورده في صفحته على الفيسبوك قبيل انتهاء الهدنة أن وقف إطلاق النار كان متماسكا بشكل كبير على الرغم من بعض الانتهاكات المبلغ عنها من كلا الجانبين في عدة مناطق.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت الأطراف اليمنية إلي هدنة لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، وقد انتهت في الساعة الأولى من صباح الأحد.