أنباء أطلس (نواكشوط): كشفت السفارة الفرنسية في نواكشوط، عن حالة من التذمر بعد إبلاغها بعدة اعتداءات على منازل رعاياها في مقاطعة تفرغ زين، حيث ذكرت العديد من حالات السرقة وتكسير المنازل، بالإضافة إلى بعض الجرائم التي أصبحت تهدد الأجانب في موريتانيا، حيث دعت السفارة الفرنسية بموريتانيا السبت رعاياها إلى توخى الحذر خلال تجولهم فى أرقى أحياء العاصمة نواكشوط، بفعل تدهور الأمن فى المناطق المذكورة، وهذا نص التصريح الذى نشرته السفارة :
"ارتكبت اعتداءات في الجزء الشمالي من العاصمة نواكشوط، خصوصا في مقاطعة تفرغ زينه (المنطقة الواقعة بين حي صكوك، وطريق نواذيبو). ونتيجة لهذه الظروف فإن على مواطنينا في غضون الأسابيع المقبلة تجنب التنقل في هذا الجزء من العاصمة. وتوصي السفارة المواطنين باليقظة فيما يتعلق بتحركاتهم، وبالحذر تجاه السفر، وذلك نتيجة تفاقم حالات الاعتداء، حيث أعلن عن العديد من حالات السرقة، وتكسير المنازل، وكذا الجرائم، في الأحياء المذكورة".