أسر مصدر موثوق لجريدة ”الأسبوع“ عن محادثات جانبية بين وفد إسرائيل وموريتانيا على هامش الدورة الأخيرة للأمم المتحدة٬ وقبلها في العاصمة٬ باريس٬ بين مسؤول إسرائيلي وأحد أعضاء الطاقم الدبلوماسي
الموريتاني في فرنسا٬ وناقشت هذه اللقاءات تطبيع العلاقات بين البلدين٬ والمسألة متعلقة اليوم بقرار الرئيس ولد عبد العزيز.
ويرى قريبون من الرئاسة في نواكشوط٬ أن ”تطبيع“ العلاقات مع إسرائيل مسألة وقت٬ واقتراح عودة
السفارات في مارس ٬2017 لأن القرار يحمي مصالح موريتانيا في وضعها الحدودي مع المملكة شمالا٬
ويضمن الدفاع عن مدينة لكويرة٬ الموجودة في خاصرة العاصمة الاقتصادية٬ نواذيبو٬ وفي قلب معادلة
المصدر جريدة الأسبوع