اعتبر وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، ردا على سؤال آخر حول بيانات لبعض السفارات الغربية تحذر فيهارعاياها في نواكشوط، أن تحذير بعض الرعايا ان كان صادرا نتيجة تخوف فهو تحذير مقبول وموضوعي الا ان الملاحظ كون البيان الذي اصدرته السفارة الامريكية ليس لموريتانيا وحدها بل لمجموعة من الدول تطالب فيه رعاياها بالحذر من بعض التهديدات او الملابسات التي قد يتعرضون لها حسب مصادرهم .
واضاف ان الملابسات التي ذكرت فيها موريتانيا من بين تلك الدول سيتم شرحها من طرف الجهات الامنية في مؤتمر صحفي سينظم في فترة لاحقة ،مبينا ان تحذير ابريطانيا لرعاياها مبني على تحذير السفارة الامريكية .
واضاف ان موريتانيا ليست بحاجة لان تأخذ أخبارها من السفارات لان المراقب للوضع في موريتانيا يلاحظ انه لم تسجل فيها منذ خمس سنوات تقريبا اي حالة ارهابية ولم تفكك فيها اي خلية ارهابية وليست بها خلايا نائمة ولايقظة للارهاب.
اما بالنسبة للسفارة الفرنسية فاوضح الوزيران موضوعها يختلف حيث انها اصدرت بيانا حول محاولة اغتصاب لسيدة فرنسية تقدم دروسا خصوصية لبعض الاسر وقد سافرت قبل أن تثبت أنها كانت بالفعل محاولة اغتصاب لدى المحاكم.
واضاف ان اصدار السفارة الفرنسية لبيان رسمي على هذه الحادثة التي ليست حادثة ارهابية ولاتتعلق بالارهاب بل انما هي محاولة تلصص تقع في اي دولة ليس موضوعيا وليس واردا بل وانه غير ودي وخاصة من دولة صديقة كفرنسا،مشيرا الى انه بالنظر في حوادث الجرائم الحالية وبالذات موقع وزارة الداخلية الفرنسية وبعض المواقع الرسمية نجد أن جرائم القتل في فرنسا خلال ثلاثة اشهر نتيجة التلصص وصلت الى 413 حالة والسطو المسلح وصل الى 2254 حالة والسطو المنزلي الى 60الف و734 حالة، ووصل في بنيويورك الى 348 حالة خلال شهرين ولندن خلال مامضى من 2016 الى 46 حالة قتل و2487 اعتداء بالسلاح،مع ان الدول عادة لاتصدر بيانات بخصوص مثل هذه الحالات البسيطة.