تعرَّض مسعود عدي صدام حسين لحادث سير في مدينة موغلا في جنوب غرب تركيا مما أدّى إلى كسر عظم كتفه جرّاء سقوطه من دراجته النارية.
ومسعود عدي صدام حسين هو ابن عدي صدام حسين وزوجته التركية سافيم تورون وقصتهما لا تقل غموضاً عن قصص الحياة الشخصية لعائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والمقربين منهم.
ظهور مسعود عدي صدام حسين فجأةً أثار اهتمام الشارع التركي الذي بدأ البحث عن حقيقة إقامته في تركيا.
وحسب ما أوردته صحيفة حرييت نقلاً عن وكالة إخلاص للأنباء فإن والدة مسعود، سافيم تورون، ذهبت عام 1982 إلى بغداد لزيارة عمتها المتزوجة من أحد أبناء الجالية التركمانية في العراق.
وخلال إقامتها في فندق في المدينة، شاركت سافيم في مسابقة ملكة الجمال وفازت باللقب. لكن المثير في الأمر أن الحفل حضره كل من صدام حسين وابنه عدي.
وهنا بدأت قصة سافيم وعدي معاً حتى حفل زفافهما. إلا أن زواجهما استمر 8 أشهر فقط، اضطرت بعدها سافيم إلى الهرب إلى تركيا بدعوى تعرّضها للعنف على يد زوجها عدي.
وعند عودتها إلى تركيا كانت سافيم حاملاً بابنها مسعود في شهرها الثالث. سافيم توفيت عام 2010 وهي في الثانية والخمسين من عمرها.
وبقي منها مسعود يذكرنا بتلك الحقبة وبعائلة صدام التي كانت في إحدى الحقبات من أكثر العائلات سلطةً وغموضاً.
المصدر : هافينغتون بوست عربي