أصدر معهد انتربرايز الأ مريكي للأبحاث تقريرا حديثا، صنف فيه الجزائر و موريتانيا ضمن الدول العربية الغير مستقرة، و ذلك بسبب عدة عوامل سياسية و اقتصادية متعددة .
كما حذر المعهد الأمريكي في تقريره ، من موجة الربيع العربي الثانية التي ستجتاح البلدين في القريب العاجل مشيرا إلى أن هذه الدول سيكون مصيرها مثل اليمن و سوريا و العراق و ليبيا، و أنها قد تتعرض للتقسيم.
و أشار التقرير ذاته إلى أن موريتانيا ستكون أول دولة غير مستقرة تقوم بها موجة الربيع العربي الثانية، في القريب العاجل تتبعها في عدم الاستقرار الجمهورية الجزائرية و التي تحولت جنوبها إلى ملاذ آمن لتنظيم الدولة “داعش”.
و أكد التقرير الذي أعده مسؤول الأمريكي السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجزائر تعيش حاليا على وقع غموض خاصة بعد مرض الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، و هو ما سيؤدي في القريب العاجل إلى مواجهات مع من وصفهم بالمتشددين الذين لا يرغبون في بقاء بوتفليقة رئيسا للبلاد.
و طالب المعهد في تقريره الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب، بعدم تصنيف موريتانيا و الجزائر ضمن الدول المستقرة، مشيرا إلى أن غالبية الأزمات التي واجهتها الإدارات السابقة لم يكن يتوقعها أحد و لم تكن محور جدل في الحملات الانتخابية الأمريكية