قام السفير الأمريكي في موريتاني لاري أندري ظهر أمس بزيارة للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله في قرية لمدن التابعة لبلدية أغشوركيت بولاية البراكنه،
وبحسب مصادر إخبارية فإن السفير الأمريكي وضع ولد الشيخ عبد الله في صورة عن نتائج مجمل لقاءاته بالطيف السياسي الموريتاني خلال الفترة الأخيرة ومضمون الرسائل التي أوصلتها واشنطن أكثر من مرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن المأمورية الثالثة.
كما استعرض معه واقع البلاد السياسي في الفترة الراهنة ومستقبلها في ظل التحول المرتقب خلال العام 2019، قبل أن يطلب الاستماع لآراء ولد الشيخ عبد الله في مختلف هذه الملفات.
وقد أبدى الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله ارتياحه للزيارة واهتمام الولايات المتحدة بموريتانيا بوصفها شريكا في التنمية وعامل استقرار رئيسي في منطقة الساحل والصحراء، معربا عن أمله في أن تظل بلاده بمنأى عن الاضطرابات التي عاشتها بعض البلدان.
وتحفظ ولد الشيخ عبد الله في موضوع إبداء رأيه بشأن الوضع السياسي مؤكدا أنه اعتزل المعترك السياسي وآملا أن يتمكن الموريتانيون من حل خلافاتهم الداخلية بأيديهم.
اغشوركيت
