انطلقت الليلة البارحة في نواكشوط أعمال ندوة علمية حول المديح النبوي الشنقيطي ودوره في محبة ونصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي.
وشمل برنامج الندوة محاضرات حول شمائل المصفى عليه الصلاة والسلام، تاريخ ومدارس المديح النبوي في بلاد شنقيط، المديح النبوي في الادب الحساني،إضافة إلى قصائد مديحية قدمتها نخبة من الشعراء والادباء.
ويدخل تنظيم هذه الندوة في إطار أنشطة القطاع المخلدة لذكرى المولد النبوي الشريف التي سنحتفل بها يوم الاثنين القادم.
وأكد وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة أن الاحتفال بهذه الذكرى خير دليل على العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لربط حاضر موريتانيا بماضيها المشرق في الاحتفاء بخاتم الرسل صلوات الله وسلامه عليه وحرصه على صيانة المكتسبات المحققة في هذا الاطار حفاظا على مقدساتنا الاسلامية وثوابتنا الوطنية والتصدي لكل من يحاول النيل منها، ونشر قيم التآخي والتسامح والعدل بين كافة أفراد المجتمع.
وأضاف أن القطاع يسعى من خلال تنظيم هذه الندوات إلى زرع محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا جميعا، خاصة الجيل الصاعد الذي نعمل على تحصينه من الامراض الفكرية الشاذة ودفعه للمشاركة الفعالة في عملية البناء الوطني .
وطالب الوزير باستحضار الرسالة النبوية النبيلة وماتحمله من معاني وقيم فاضلة وأخلاق رفيعه.
وجرت الندوة بحضور وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الامين ولد الشيخ، ووزيرالارشاد والاوقاف في جمهورية السودان الدكتور ميرغني حسين، ووالي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد وعدد من العلماء والائمة والمثقفين وأطر بقطاع الشوؤن الاسلامية والتعليم الاصلي.